منتدى برامج كريزي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برامج كريزي

منتدى برامج كريزي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى برامج كريزي

منتدى برامج كريزي-الاحترام هو اساس تعاملنا والانتماء شعارنا


2 مشترك

    اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر

    البيطار
    البيطار
    رئيس المنتدى
    رئيس المنتدى


    ذكر
    الابراج : الميزان
    عدد الرسائل : 1241
    العمر : 38
    تاريخ التسجيل : 02/09/2007
    نقاط : 1189
    السٌّمعَة : 34

    اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر Empty اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر

    مُساهمة من طرف البيطار 01.07.09 8:06


    بدأ أحداث القصة خلال النصف الأول من منتصف السبعينيات في
    القرن الماضي في (تل ابيب)، و بالتحديد في مقر (المخابرات الأسرائيلية)،
    حيث قامت قيادة (الموساد) بعمل إجتماع عاجل، معى كل ضباط المخابرات
    الإسرائيلية، لسبب في منتهى الخطورة، سبب في القريب العاجل سيقوم بإحداث
    هزة عنيفة، أعنف من إنتصار (مصر) في حرب (أكتوبر)، إنه أمن و مستقبل
    إسرائيل السياسي....






    فبعد الإنتصار الرائع الذي حققته (مصر) على (إسرائيل) في الحرب، على
    الساحات الثلاثة (العسكرية) و (السياسية) و (المخابراتية)، و إحداث تفوق
    قوي للمصريين، على الساحة الدولية بوصفهم المنتصرين على جيش (الأسطورة)،
    أصبح العالم كله ينظر بفخر و إحترام ل(مصر) و أبنائها، و أصبح ل(مصر) كلمة
    مسموعة في الأوساط السياسية الدولية...






    و إنفتحت (مصر) على العالم الغربي، و أصبحت محط إعجاب الجميع في (أوروبا)
    و موضع إحترام من (أمريكا)، وحلفائها الغربيين، بعد طول قوقعة سياسية
    طويلة ل(مصر) مع المعسكر الشرقي...






    و بدأ رجال السياسة المصرية، و على رأسهم الثعلب السياسي (محمد أنور
    السادات) في المناورة و إستغلال الفرص السهلة و الصعبة بكل ذكاء، من أجل
    الوصول لحل دبلوماسي عادل، لتحرير (سيناء) و أيضا لوضع حل نهائي ل(القضية
    الفلسطينية)....






    و أصبح أمن و مستقبل (إسرائيل) السياسي، في مهب الريح، خاصة و أن القيادة
    السياسية في (مصر) أصبحت يوما بعد يوما، تكسب المزيد و المزيد، من
    الإنتصارات السياسية و الدبلوماسية على الساحة الدولية، فضلا عن العزلة
    الدولية التي وقعت ل(إسرائيل) فور وقوع حرب (أكتوبر) المجيدة، و التي ظلت
    إسرائيل تعاني منها حتى توقيع معاهدة السلام مع (مصر) عام 1979....






    لذلك أصبح على (إسرائيل) أن تضرب بكل يديها، من اجل أن تعود مرة أخرى
    لليهمنة على السياسة الدولية و إيقاف التفوق المصري السياسي، و إبعاده 20
    خطوة للخلف، من اجل الحفاظ على قوة و سلامة أمن الدولة اليهودية...






    و لأن محور إهتمام هذا الساحة الدولية، كان بالرئيس المصري (أنور السادات)
    بصفته القائد المنتصر، لشعب أصبح بين يوم و ليلة، أعظم شعوب الدنيا، و
    أقوى شعوب الأرض، و أشجع الأمم في الكون، أصبح واجبا على خنازير (إسرائيل)
    تصفيته قبل أن يصبح زعيما جديدا، للقومية العربية، بعد أن تنفست (إسرائيل)
    الصعداء من رحيل رائد القومية العربية (جمال عبد الناصر).....






    كان في إعتقاد (إسرائيل) أن بجانب كل هذا التفوق السياسي، سيصاحبه
    ايضا دعم و تأييد عربي قوي لسياسة (السادات) ليصبح (عبد الناصر) آخر و لكن
    بتأييد دولي أقوى و أكثر تأثيرا....






    ولهذا السبب، و من أجل أمن الدولة اليهودية، و قبل كل هذا من أجل كرامة
    اليهود التي صفعت ألف مرة قبل الحرب و أثنائها و بعدها، على ساحات الصراع
    العربي الإسرائيلي الثلاثة، أصبح شيء ضرويا، أن تتم عملية تصفية للرجل
    الذي سيشكل خطرا على أمن و مستقبل دولة إسرائيل...








    و لهذا السبب، إجتمعت قيادات ( الموساد) الإسرائيلي، في هذا الإجتماع الذي
    ضم أغلب جنرالات المخابرات الإسرائيلية، و كل مديرين العمليات بالجهاز، من
    أجل وضع خطة قوية و محكمة لإغتيال الرئيس المصري....






    و بدأت عمليات النقاش، و تبعها عمليات البحث و التخطيط و الترتيب، حيث
    إستقر رجال (الموساد) على تنفيذ العملية، عبر إبدال احد الملحقين
    الدبولماسيين بأحد السفارات المصرية في (اوروبا) حيث جولات (السادات)
    السياسية و الإعلامية، بأحد عملاء المخابرات الإسرائيلية....




    و الواقع أن الإسرائيليون توصلوا لهذا الحل، بعد أن وقع في يديهم معلومات
    خطيرة تخص ملحق دبلوماسي بالسفارة المصرية في (بلجيكا) مشهور بإختلافه مع
    النظام المصري، على الرغم من وطنيته، إلا أنه ليس من المؤيدين للنظام
    السياسي في (مصر)، و دائما وسط أقرانه يقوم بإنتقادات قوية للسياسة
    الخارجية المصرية...




    و لقد تم إختيار هذا الرجل، ليتم إبداله بعمليل إسرائيلي، يشبهه تمام في
    الشكل و الصوت، و الجسم، كل شيء تقريبا، طبعا بعد ان أجريت عدة عمليات
    جراحية للعميل، و تدريبات مكثفة وقوية له ليصبح صورة طبق الأصل من الملحق
    الدبلوماسي الأصلي...






    و تم تكليف فريق من أقوى فرق الإغتيالات في (الموساد)، و له كثير من العمليات الإغتيالية الناجحة في أغلب دول العالم....








    كانت خطة الإغتيال التي وضعها الإسرائيليون، تعتمد في الأصل على وضع
    العميل، على مقربة من للرئيس (السادات) و قيامه بوضع قنبلة بحجم عقلة
    الأصبع شديدة المدى التفجيري، أثناء مصافحة العميل للرئيس في إستقباله
    بالسفارة المصرية، حيث سيقوم العميل بزرع القنبلة على مسافة قريبة من
    الرئيس، أو في كم بدلة الرئيس، بعدها سيتجه للخارج في خلال 10 ثواني و
    يرسل إشارة لاسلكية لضابط المخابرات المسئول عنه، الذي سيرسل إشارة سريعة
    لجهاز الإرسال الموضوع في القنبلة و يحدث الإنفجار....






    بعدها سيجد رجال أمن السفارة الملحق الحقيقي مقتول على و ضعية إنتحار في
    أحد المنازل التي سيتم تسريب عنوانها للأجهزة الأمن المصرية، التي ستجد
    فور إنتهاء العملية معدات إعداد القنبلة في منزل الدبلوماسي المصري، و
    أيضا بصماته على القنبلة، (
    وقيل أيضا أن من ضمن الخطة وضع جواب إعتراف بخط يده متروك بجانب جثته يوضح
    فيه ندمه الشديد لفعلته و عقابه لنفسه، لكني لم أتحقق بشكل قوي من هذة
    التفصيلة خاصة و أن تفاصيل العملية مازالت حتى هذة اللحظة أسيرة الملفاات
    السرية لجهاز المخابرات العامة المصرية، و كل ما لدي من معلومات هو أكثر
    التفاصيل المتشابهه وسط كل ما ورد الي من تقارير تحيليلية من كتاب و
    مؤلفين و محللين إستراتيجين).....






    كانت هذة هي الخطة الإسرائيلية التي وضعت بذكاء شديد، من ضباط المخابرات
    الإسرائيلية، و تم التخطيط لكل تفصيلة فيها و تنفيذها في منتهى الدقة....






    و ظل الإسرائيليين طول شهور إعداد البديل يخططون للتوقيت المناسب الذي
    سيتم في زرع العميل، و آخير و بعد 3 أشهر من ألإستعدادات و التدريبات، و
    صلت للمخابرات الإسرائيلية معلومة مهمة تقول أن الرئيس (السادات) سيزور
    (سويسرا) لحضور مؤتمر إقصادي مهم، و أن الملحق الدبلوماسي سوف يتم نقله
    لإستقبال الرئيس، لقلة الملحقين الدبلوماسيين في السفارة المصرية هناك....






    و بدأت اللعبة أخيرا، و سافر العميل الإسرائيلي، إلى (بلجيكا) ليتم إبدالة ليلة سفر الملحق الدبلوماسي الأصلي ل(سويسرا)...




    و سافر العميل مع الطائرة المصرية، إلى بلاد الجليد،
    حيث سيقابل الرئيس المصري في السفارة المصرية، لتنفيذ المهمة المحددة، و
    بمنتهى الدقة من أجل ضرب أمن (مصر) السياسي و القومي في مقتل، رئيس البلاد
    المنتصر يقتل في قلب سفارته و بعد دعاية ضخمة لإنتصاره، و بيد أبناء بلاده
    الكارهين له....






    كل شيء كان فعلا يسير على مايرام، و بمنتهى الدقة، و بدون أي تغييرات،
    العميل تم إدخاله و سافر مع البعثة الدبلوماسية دون ان يكشفه أحد، و دخل
    السفارة المصرية، و أتخذ موقعه في في إنتظار الفريسة، كالصياد الماهر...






    و بعد دخول الرئيس (السادات) للسفارة المصرية ب10 دقائق، وصلت إشارة
    التنفيذ لضابط المخابرات الإسرائيلي، ليقوم بإرسال إشارة التفجير للقنبلة..






    ووقع إنفجار عنيف مدمر بأحد المباني الواقعة قرب
    السفارة المصرية، إنفجار أطاح بالطابق الثاني و الثالث من المبنى المكون
    من أربع طوابق، و يأخذ معها فريق المخابرات الإسرائيلية المنفذ للعملية، و
    معه تحيات (المخابرات العامة المصرية)......






    فلقد كان (رجال الصمت) منذ البداية على علم كامل بالعملية، و على أتم
    إستعداد لإبطال مفعولها، حيث قام أحد ضباط المخابرات المصرية، برفع تقرير
    عاجل لمدير المخابرات المصرية أنذاك اللواء (كمال حسن علي)، يشير إلى
    بإحتمال تعرض الرئيس (السادات) لعملية إغتيالية من قبل المخابرات
    الإسرائيلية أثناء جولة الرئيس في (أوروبا)....






    وفور وصول التقرير، تم عمل إجتماع عاجل و على أعلى مستوى من قيادات
    (المخابرات المصرية) وتم وضع و دراسة كافة الإحتملات المتوقعة لتنفيذ هذة
    العملية....




    و في أثناء دراسة هذة الإحتمالات درج في قائمة العملاء المتوقع تورطهم أو
    إشتراكهم في العملية المتوقعة، إسم دبلوماسي مصري في السفارة المصرية في
    (بلجيكا) ، قيل في التحريات عنه، بأنه من أشد المعارضين للرئيس (السادات)
    وحكمه، و دائما ماينتقد السياسة الخارجية ل(مصر) أمام أقرانه المقربين
    منه....






    و أثناء البحث و المسح الشامل و السري لكل المصادر المعلوماتية
    ل(المخابرات المصرية) في (اروربا) و صلت معلومة، في منتهى الأهمية و
    الخطورة، تقول بإن الإسرائيلين يجمعون بعض المعلومات الدقيقة عن 3
    دبلوماسيين مصريين، في 3 دول مختلفة في (أوروبا) و كان إسم الدبلوماسي
    المصري المدروج في القائمة المصرية، من ضمنها....






    و إنقلبت كل الخطط في معقل (رجال الصمت)، اللذين فوجئوا بهذة المعلومة
    الثمينة، ليتضح لهم أكثر من سيناريو قوي لتنفيذ العملية الإسرئيلية...






    و لكن على الرغم من طبيعة الدبلوماسي المصري، المعارضة للنظام في (مصر)،
    فهو على الرغم من ذلك، كان رجلا وطنيا بمعنى الكلمة، و كان دائما ما يفخر
    بوطنيته و له الكثير و الكثير من المواقف الوطنية في شبابه، على حد
    ماقيل.... (يقال
    أن هذا الدبلوماسي المصري كان (عمرو موسى) الذي أصبح في التسعينيات وزير
    الخارجية المصري، ولكن هذة المعلومة غير مؤكدة بشكل كبير خاصة و أن تاريخ
    (موسى) في السبعينات مجهولا لدي و لم أستطع جمع معلومات مباشرة عنه....)






    ولذلك فكرت (المخابرات المصرية) في إطلاع الملحق على الخطر الذي من الممكن
    أن يقع فيه، و تقوم بتجنيده ليكون عميل مزدوج، أو في حالة إستبداله بشبيه
    آخر، سيكون بمثابة الطعم الذي سيتم به إصطياد فريق الإغتيالات بالكامل...




    و الواقع، أن (رجال الصمت) توقعوا الإحتمال الثاني، خاصة و ان الإسرائيلين
    ليسوا بالغباء الذي يدفعهم لتجنيد رجل سوف يقوموا بدراسة ملفة النفسي بكل
    تفاصيلة من أجل تنفيذ عملية بهذة الدرجة من الصعوبة، فضلا على أن رجل ليس
    مؤكد من ولاءه، لأنه أساس معارضته للنظام المصري ليست قادمة من خيانة أو
    عمالة و إنما قد تكون من وطنية قوية، مما يهدد العملية بالكامل. و لذلك
    فمن المؤكد أن هناك بديل، و هو بديل قوي و يشبه الملحق الدبلوماسي إلى حد
    كبير، و إلا ما فكر الإسرئيليون في مراقبته و جمع معلومات عنه تتعلق
    بتفاصيل حياته و تصرفاته الشخصية، و خاصة و أن المعلومات التي جمعت عن
    الدبلوماسيين الآخرين لم تكن بنفس الدقة و لا التعمق....




    و لقد توقع (رجال الصمت) أيضا، أن يقوم فريق الإغتيالات الشهير في
    (الموساد) بتكليفه بالمهمة، و هنا وجد رجال (المخابرات المصرية) فرصة
    ذهبية لقلب الطاولة على العدو الإسرائيلي، حيث إبطال مفعول العملية، و
    تحديد مكان الفريق الخطير الذي كلف أمن الدول العربية بالخارج الكثير و
    الكثير، ثم تصفيته....






    و بدأت اللعبة، و جندت (المخابرات المصرية) الدبلوماسي المصري، و لم تطلعه
    على خطورة العملية، فقط أطلعته على المحاولة التي ستحاول جهة غامضة بها
    إختطافه و المطلوب منه، هو أن يقوم فور حدوث عملية إختطافه أن يبقى على
    حالته و على توتره و قلقه، حتى ميعاد وصول الرئيس (السادات) إلى السفارة
    المصرية في(سويسرا) ثم يقوم بإرسال إشارة لاسلكية عبر جهاز إرسال مدمج في
    كعب حذائة، إلى الضابط المسئول عنه، و بعدها سينتهي كل شيء....






    ولأن (المخابرات الإسرائيلية) لم تتوقع أبدا، أن يكون الدبلوماسي المصري
    الذي إختطفوه، عميل لصالح (المخابرات المصرية) و في كعب حذائة جهاز إرسال
    و تعقب، و أن فور حدوث عملية الإختطاف سيتم تعقب أحد افراد فريق الإختطاف
    الذي سيقوم بإبلاغ الضابط المسئول فورا، أصبحت العملية الإسرائيلية مكشوفة
    و واضحة و ضوح الشمس ل(المخابرات المصرية) و في إنتظار اللحظة المناسبة من
    (رجال الصمت) للإنقضاض على الصياد الذي تحول فجأة لفريسة أسهل من
    السهولة!!!!






    و حدثت اللعبة، و تم الإختطاف، و تتبعت (المخابرات المصرية) العميل
    الإسرائيلي، و أيضا تتبعت عميلها المصري، حتى تركت العميل الإسرائيلي
    لليوم التالي وهو يستعد لإستقبال الرئيس (السادات) و قامت فورا بالقبض
    عليه، قبلها كانت إستطاعت تحرير أسر العميل المصري، و تصفية مختطفيه، ثم
    وصلوا بسهولة شديدة عبر إشارة الاسلكي من المختطفين إلى مقر الإسرائيلين،
    و قاموا بزرع نفس القنبلة هناك، لتصبح إشارة التفجير الإسرائيلية، هي
    إشارة إرسال فريق الإغتيالات للجحيم المصريَ!!!!!






    و كانت قمة البراعة من (المخابرات
    المصرية)، حينما طلبت من عميلها الدبلوماسي، أن يقوم بإرسال إشارته في
    الميعاد المعروف له كميعاد وصول الرئيس (السادات)، و لم يكن هذا سوى ميعاد
    مزيف حيث وصل الرئيس بعدها ب30 دقيقة كاملة، و هي المدة التي قام فيها
    (رجال الصمت) بتحرير عمليهم، و تحديد إشارة الاسلكلي الأخيرة الصادرة من
    المكان لمقر القيادة الأصلي التي يوجد به فريق الإغتيال، و أيضا لإستبدال
    الدبلوماسي المزيف بالدبلوماسي الحقيقي، الذي ظهر في السفارة المصرية،
    ليؤكد إتمام العملية بعد أن أرسل العميل المزيف قبل القبض عليه رسالة تقول
    بإن الرئيس سيتأخر موكبه، ثم ظهر الدبلوماسي الحقيقي، و أرسل بنفسه إشارة
    تمام زرع القنبلة، ليقوم رجل المخابرات الإسرائيلي، بإرسال نفسه و رفاقة
    أعضاء أهم و أخطر فرقة إغتيالات في تاريخ (الموساد) إلى مثواهم الأخير!!!!








    و إنفجر الطابقين اللذين كانا مشغولان بالفريق الإسرائيلي في المبنى
    بالكامل، و تم إحباط العملية و أبادة فرقة الإغتيالات الخطيرة عن بكرة
    أبيها، لترسل بنهايتها أجمل و أرق و أحلى التحيات من (المخابرات العامة
    المصرية) إلى شعب (مصر) الغالي، و الذي دائما و أبدا سيظل مهما أن زادت
    الآلام و المحن أعظم شعب في شعوب الأرض....






    و صدمت (المخابرات الإسرائيلية) حينما علمت بالخبر، و إنقلبت أورقتها
    رأسا على عقب، خاصة و أن الطريقة التي خسروا بها العملية، جعلتهم يشكوا في
    شعور رأوسهم، لأن نتيجة العملية جعلت الكل يعتقد ان جميع عملاء (المخابرات
    الإسرائيلية) و ضباط مخابراتها، هم في الحقيقة عملاء مزدوجين ل(المخابرات
    المصرية)، و أصيب قادة الجهاز المخابراتي العبقري بالذهول الشديد، و
    إنقلبت كل افكارهم على بعضها، و طالب بعض قادتها بإبادة جميع العملاء و
    الشبكات التجسسية في (اوروبا) نظرا لإختراق (المخابرات المصرية) لها
    جميعا، و البعض الآخر طالب بإيقاف نشاط جميع العملاء و التحقيق معهم فرد
    فرد، حتى يتم معرفة من العميل....






    أما الدبلوماسي المصري، فقد تمت مكافئته على
    تعاونه، و على الرغم من معارضته للنظام السياسي و السياسة الخارجية
    المصرية، إلا إنه أصبح محل إحترام و تقدير من الجميع على تعاونه و
    وطنيته....





    و أسدل الستار على واحدة من أمتع و أروع المواجهات المخابراتية، بين (رجال الصمت) و (المخابرات الإسرائيلية)........


    البيطار
    البيطار
    رئيس المنتدى
    رئيس المنتدى


    ذكر
    الابراج : الميزان
    عدد الرسائل : 1241
    العمر : 38
    تاريخ التسجيل : 02/09/2007
    نقاط : 1189
    السٌّمعَة : 34

    اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر Empty رد: اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر

    مُساهمة من طرف البيطار 01.07.09 8:07

    [size=21]
    الطريق المختصر
    [/size]


    هناك – في الدار البيضاء – كانت بانتظاره مفاجأة بدلت مجرى حياته كلها ..
    إذ تعرف إليه في بهو الفندق رجل مغربي .. يهودي .. عرف منه وجهته .. فعرض
    عليه مساعدته لدخول ريودي أورو عن طريق أعوان له في "سيدي أفني" أقصى جنوب
    المغرب .. وكيفية اجتياز "وادي درعة" للوصول إلى الحدود.



    سر نبيل النحاس للصدفة الجميلة التي ما توقعها.. واحتفاء بالمراسل الصحفي
    الوسيم .. أعد له المضيف وليمة غداء بمنزله في "أزمور" الساحرة. . التي
    تقع على نهر "أم الربيع" وتشرف على ساحل المحيط الأطلنطي.


    وفي منزل تحيطه الحدائق والزهور في بانوراما طبيعية رائعة .. كانت تنتظره
    المفاجأة .. إنها "مليكة" اليهودية المغربية التي تستحوذ على جمال فتان لم
    تره عين من قبل . .


    كانت في الواحدة والعشرين من عمرها .. إذا خطت . . تحركت الفتنة وترجرجت تحت ثيابها . .


    وإذا تأودت . . أغرقت الدنيا بهاء وحسناً. . وإذا تحدثت .. تموجت الأنغام سكرى على شفتيها. .



    [size=21]
    وأربكت حدود العقل وأركانه.
    [/size]


    أذهل جمالها المراسل الصحفي الجديد فنسي مهمته في الجنوب .. وذابت جونايدا
    إلى القاع أمام سحر مليكة .. فقد أفقدته "حسناء أزمور" الوعي والرشاد ..
    وطيرت عقله إلى سفوح المتعة. .


    فأقبل يلعق عناقيد الفتنة بين يديها . . ويتعبد منتشياً في محرابها مسلوب
    القرار .. فعندما يخوص الجسد بحار النشوة .. يغوس متلذذاً بالغرق لا يرجو
    خلاصاً من الموت الجميل.


    الأيام تمر وفتانا نسي مهمته.. وقبع كطفل غرير بين أحضان مليكة التي أحكمت
    شباكها حوله وسيطرت على مجامع حواسه .. وحولته إلى خادم يلبي طائعاً
    رغباتها.. وينقاد لرأيها ..دون أن يشك ولو للحظة في كونها يهودية تسعى
    لاصطياده في خطة محبوكة ماهرة أعدتها جونايدا سلفاً في القاهرة.


    وبعدما فرغت جيوبه . . أفاق على موقفه السيء بلا نقود في بلاد الغربة ..
    وتمنى لو انه كان يملك الملايين ليظل إلى جانب مليكة لا يفارقها أبداً. .


    ولما قرأت فتاته أفكاره .. طمأنته . . وعرضت عليه السفر معها إلى باريس
    حيث الحرية والعمل والثراء .. وبلا وعي وافقها .. ورافقها إلى عاصمة النور
    والجمال ومأوى الجواسيس .. وهناك لم يفق أو ينتبه إلى حقيقة وجوده بين فكي
    كماشة ستؤلمه عضاتها حتماً ذات يوم. . ولما أيقنت أنه سقط في براثنها بلا
    قوة تؤازره وتدفعه لمقاومتها. . نبهته – بالتلميح – إلى ضرورة إدراك حقيقة
    لا بد أن يعيها .. وهي أنها يهودية تدين بالولاء لإسرائيل حتى وإن كانت
    مغربية المولد .. ولغتها عربية فرنسية. .


    وعندما استقرأ المراسل الصحفي مستقبله معها . . كانت الصورة أمامه مهتزة
    .. إذ خلقت منه أصابع مليكة الناعمة طفلاً لا يعي .. وأبلهاً لا يقرر ..
    وأعمى لا يرى تحت قدميه.
    البيطار
    البيطار
    رئيس المنتدى
    رئيس المنتدى


    ذكر
    الابراج : الميزان
    عدد الرسائل : 1241
    العمر : 38
    تاريخ التسجيل : 02/09/2007
    نقاط : 1189
    السٌّمعَة : 34

    اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر Empty رد: اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر

    مُساهمة من طرف البيطار 01.07.09 8:08

    [size=21]
    أهلاً بك في وطنك

    ابتدأ النشاط التجسسي الفعلي لنبيل النحاس في منتصف عام 1960 .. فقد عاد
    إلى عمله بالمنظمة .. وكانت وظيفته ساتر طبيعي يختفي خلفه .. ولا يثير أية
    شبهات من حوله..
    واستطاع من خلال علاقاته الهامة استخلاص معلومات لا يتوقف سيلها. . كانت
    تصل إلى المخابرات الاسرائيلية أولاً بأول .. وبالتالي .. يتحصل على مقابل
    مادي ضخم يتسلمه في القاهرة بطرق ملتوية عديدة..
    وبعد عامين تقريباً. . استدعى إلى باريس في مهمة عاجلة .. حيث كان
    بانتظاره باسكينر .. الذي عهد به إلى ضابط إسرائيلي آخر استطاع تدريبه على
    كيفية ترويج الإشاعات .. والتأثير سلبياً على الرأي العام من خلال تجمعات
    الأوساط المختلفة في مصر، ولقنع الكثير من أساليب الحرب النفسية والتأثير
    السيكولوجي، اعتماداً على لياقته ومقدرته الفذة على الإقناع، إلى جانب
    ترسيخ فكرة الخوف من الإسرائيليين لدى المحيطين به، واستبيان آرائهم تجاه
    العدو وقدرات الجيوش العربية على مواجهته.
    وبعد مرور عدة سنوات – كان نبيل النحاس من أنشط جواسيس إسرائيل في مصر.
    لقد نسي مليكا، ولم يعد يعرف لها وجهاً بعدما أدت مهمتها خير قيام. بينما
    انشغل هو بجمع أموال الموساد التي هيأت له فرص التعرف بالكثيرات غيرها،
    فالأموال طائلة والوثائق الهامة تقيم، والنساء على كل الألوان.
    وفي مرحلة أخرى من مراحل صناعة الجواسيس المحترفين – أعد له برنامج تدريبي
    أكثر خطورة في بيروت، إذ تم إخضاعه لدورة تدريبية بواسطة خبير متفجرات
    عميل للموساد، فتعلم كيفية صنع المتفجرات، وتفخيخ الرسائل والطرود والتخفي
    والتمويه والهرب والتنكر.
    لقد أرادوا أن يخلقوا منه جاسوساً فاعلاً وخبيراً في الأعمال الإرهابية
    والتدمير في مصر. وكان الخائن أشد قابلية للتشكل والتمحور وتنفيذ مخططات
    العدو ولو بقتل الأبرياء، وبعدما فرت من أعماقه دلائل العروبة، وسرت
    بشرايينه دماء تحوي كرات الخيانة بكل الصور.
    لذلك .. تعاون بإخلاص مع الموساد في تهديد الخبراء الألمان، الذين يعملون
    في المصانع الحربية المصرية لإنتاج الصواريخ والأسلحة المتطورة .. بتوجيه
    الرسائل المتفجرة إلى بعضهم، بالاشتراك ضمناً مع "يوهان وولفجانج لوتز"
    عميل الموساد الشهير في القاهرة الذي ألقى القبض عليه في فبراير 1965 ولم
    يجر إعدامه.
    وبرغم عدم اكتشاف أمره – إلا أن نبيل النحاس لم يتوقف بعد سقوط لوتز،
    واحتل مرتبة الصدارة لدى المخابرات الإسرائيلية في المنطقة. وقام بدور
    حيوي في نقل أسرار عسكرية وحيوية إلى إسرائيل قبل نكسة يونيو 1967 . .
    ساعدت العدو على اجتياح الأراضي المصرية واحتلال سيناء. واعتبر نبيل
    النحاس نجاح إسرائيل في هزيمة العرب نتاج تعاونه معهم وإمدادهم بوثائق
    خطيرة وتقارير تشكل الصورة الواقعية للعسكرية المصرية .
    وفي عام 1968 أفرجت مصر عن "لوتز" في صفقة مع إسرائيل للإفراج عن عدد كبير
    من أسرى الحرب لديها. وأحس نبيل بالزهو، فالصفقة منحته قدراً هائلاً من
    الثقة في مخابرات إسرائيل التي لا تترك جواسيسها وعملاءها نهباً للقلق، إذ
    تسعى لمبادلتهم وبأي ثمن حماية للجواسيس الآخرين الذين يعملون في الخفاء،
    ويتملكهم الرعب عند سقوط أحدهم في قبضة المخابرات العربية.
    لقد اطمأن أخيراً على مستقبله في حالة سقوطه، فسوف تتم مبادلته هو الآخر
    ليعيش بقية حياته في إحدى الفيلات الرائعة بإسرائيل، ينعم بالأمن
    وبالأموال الكثيرة.
    هذا الهاجس الذي عاشه، جعل منه خائناً خطيراً لا يتورع عن بيع أي شيء ذي
    أهمية لإسرائيل. . وكانت زيارته إلى تل أبيب حلماً يراوده، وأملاً ينشده.
    لقد أراد أن يرى إسرائيل من الداخل ويتجول بين مدنها ويتخير لنفسه بيتاً
    نماسباً قد يسكنه ذات يوم. وأعدوا له برنامجاً مشحوناً ينتظره قبل زيارته
    لإسرائيل بعدة أسابيع، وأثناء تواجده في أثينا. . كانت خطة سفره قد اكتملت.
    ففي غفلة عن الأنظار اختفى نبيل فجأة من فندق "بوزايدون". . وفي المطار
    كان ثمة رجل أشقر تغطي وجهه نظارة سوداء، ويرتدي معطفاً ترتفع ياقته لتخفي
    بقية وجهه، يحمل جواز سفر إسرائيلياً باسم "شاؤول ياريف" ولا يتحدث مع
    أحد. خطواته الواثقة قادته إلى السيارة التي أقلته حتى طائرة العال
    الإسرائيلية الرابضة على الممر، وعن قرب كان يتبعه رجل آخر لا يبدو أنه
    يعرفه.. إنه باسكينر ضابط الموساد الذي خلق منه جاسوساً محترفاً، وفي مطار
    بن جوريون كانت تنتظره سيارة ليموزين سوداء ذات ستائر، سرعان ما دلف اليها
    .. فأقلته إلى مكان لا يعرفه سوى قلة من ضباط الموساد الذين استقبلوه
    بحفاوة بالغة.
    وفي مكتب "زيفي زامير" رئيس الموساد الجديد كان اللقاء أكثر حرارة، إذ ترك
    زامير مكتبه وجلس قبالته يتأمل وجهه العربي الصديق، وعرض عليه خدمات
    المواد فاختار الخائن أولاً أن يلتقي بالسيدة جولدا مائير، فصحبه إلى هناك
    حيث اصطف أكثر من خمسة وعشرين جنرالاً إسرائيلياً لتحيته، واحتضنه أحدهم
    قائلاً له "أهلاً بك في وطنك إسرائيل" وصافحته جلدا مائير بحرارة، وأمرت
    بتلبية كل مطالبه ولو كانت مستحيلة. وقالت لزامير: "شكراً على هديتك
    الرائعة التي جلبتها لإسرائيل" وعلق الخائن قائلاً:
    Ø لم أكن أحلم قبل اليوم بأكثر مما أنا فيه الآن. أشعر أنني بين أهلي، ويكفيني هذا الشعور سيدتي.
    وأمرت له رئيسة الوزراء بمكافأة خاصة وقدرها خمسة وعشرين ألف دولار من مكتبها، بخلاف ما سيحصل عليه من أموال المواد. .
    وفي الفيلا التي نزل بها كانت مفاجأة مدهشة .. إنها مليكة .. أجمل النساء
    اللاتي أسكرنه ، والعميلة المحترفة التي أوقعت به صيداً سهلاً في شرك
    الجاسوسية لصالح الموساد. فجددت معه ذكرى الأيام الخوالي .. وأغدقت عليه
    من نبع أنوثتها شلالات من المتعة تمنحها له هذه المرة ليس بقصد تجنيده كما
    حدث في المغرب، بل لتكافئه على إخلاصه لإسرائيل.
    لم تكن هناك فروق بين إحساس المتعة في الحالتين. فمليكا أنثى مدربة تعرف
    كيف تغرقه في بحورها. . وكلما أرادت إنتشاله جذبها مرات ومرات. فما أحلى
    الغرق في بحور فاتنة مثيرة، وما ألذه من موت جميل !!
    ستة عشرة يوماً بين ربوع إسرائيل زائراً عزيزاً، عاد بعدها نبيل النحاس
    إلى أثينا بآلاف الدولارات التي كوفئ بها من إسرائيل.. والتي زادته شراهة
    في الخيانة، وعبقرية في جلب المعلومات. .
    فالمنطقة العربية تغلي كبركان على وشك الفوران والثورة .. والشعب العربي
    هديره مطالباً بالثأر يصم الأذان، وحالة ترقب في إسرائيل وانتظار لصحوة
    المارد العربي . . الذي سقط يتلوى يبغي الوقوف والصمود.

    بكاء الذليل

    كانت المهمة بالنسبة لنبيل أشد صعوبة برغم سنوات الخيانة والخبرة، وبرغم
    احتضان مصر له لم يحفظ لها الجميل بعدما تعهدته طفلاً، ونشأته صبياً،
    وعلمته شاباً، ونخرت الخيانة عظامه كالسوس يسعى لا علاج له سوى الهلاك
    والفناء. فبارد على الفور في استكشاف النوايا تجاه إسرائيل، ونشط في جمع
    أدق المعلومات عن تسليح الجيش، والمعدات الحديثة التي تصل سراً من الاتحاد
    السوفياتي ودول الكتلة الشرقية، وانغمس في ملذاته بصحبة فتيات الليل، يجلب
    لهن بعض المناصب والعارفين بالأمور العسكرية.
    ومن خلال حفلات المجون كانت المعلومات تتناثر هنا وهناك، فيلتقطها بعقل
    واع يقظ ويدونها، ويبعث بها في الحال إلى مكتب المواد في جنيف.
    وعندما تلقى رسالة مشفرة من رؤسائه تطلب منه معلومات مركزة عن حركة ميناء
    الإسكندرية، لم يتأخر في تنفيذ الأمر، وأسرع إلى الإسكندرية للقاء صديق له
    يعمل في شركة تمارس نشاطات بحرية، وأغدق عليه بالهدايا الثمينة . . فانتبه
    صديقه لذلك وتساءل مع نفسه "لماذا"؟ وادعى جهله بأمور تجري بالميناء
    الحيوي .. فوجد إلحاحاً من الخائن يطلب منه تزويده بما يخفى عنه .. بحجة
    عمله كمراسل لوكالة أنباء دولية.
    لم يكن نبيل يدرك مطلقاً أن صديقه قد انتابته الشكوك .. فبادر على الفور بإبلاغ المخابرات المصرية ووضع العميل تحت المراقبة الشديدة.
    وبعد نصر أكتوبر 1973 صدم الخائن لهزيمة إسرائيل. وفي روما عنفه ضابط
    المواد واتهمه بالإهمال الجسيم الذي أدى لهزيمتهم الساحقة أمام العرب.
    وأقسم له الخائن أنه لن يقصر، ولكن الضابط كان ثائراً ولم يستطع أن يخفي
    انفعاله وغضبه.
    تخوف نبيل من فكرة الاستغناء عن خدماته للموساد.. لذلك عاد إلى مصر في
    الرابع عشر من نوفمبر 1973 حانقاً، وبداخله تصميم قوي على "تعويض" هزيمة
    إسرائيل، وتملكه بالفعل اعتقاد بأنه أهمل في عمله ولم يكن دقيقاً في نقل
    نوايا المصريين.. وبنشاط مجنون أخذ يبحث عن مصادر لمعلومات وإجابات يحمل
    أسئلتها. وفي غمرة جنون البحث .. كانت المخابرات المصرية تلاصقه كظله
    وتريد ضبطه متلبساً بالتجسس.
    وفي 24 نوفمبر 1973 – بعد عشرة أيام من عودته من روما – اقتحمت المخابرات
    المصرية شقته في القاهرة، وضبطت أدوات التجسس كاملة، فلم يستطع الإنكار
    وإنهار باكياً أمام المحققين. . وأدلى باعترافات تفصيلية ملأت مئات
    الصفحات، وهو لا يصدق أنه سقط بعد 13 عاماً كاملة في مهنة التجسس التي
    أجادها واحترفها. وقدم إلى المحكمة العسكرية وظل لآخر لحظة ينتظر المفاجأة
    .. مفاجأة مبادلته والعودة إلى "وطنه إسرائيل".
    لكن خاب ظنه وقتل أمله . . فالجيش المصري كان هو الغالب المنتصر في أكتوبر
    1973 .. والأسرى كانوا هذه المرة جنوداً إسرائيليين، وليس هناك أمل
    لمبادلته على الإطلاق.
    لقد كانت إسرائيل في محنة ما بعدها محنة. ولا وقت هناك للتفكير في إنقاذ
    خائن باع وطنه رخيصاً، بحفنة من الدولارات، وبآهات غانية تتلوى بين
    أحضانه. .
    وكمثل جواسيس خونة آخرين اكتشف أمرهم. . أنكرت إسرائيل معرفتها به،
    وتجاهلته ليموت ذليلاً لا ينفعه بكاء الندم .. أو تقيه أموال الموساد من
    حبل المشنقة.. !!.

    تمـــــــت
    [/size]
    SAD GIRL
    SAD GIRL
    مديرة قسم الابداع والادب
    مديرة قسم الابداع والادب


    انثى
    الابراج : الجدي
    عدد الرسائل : 1492
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 13/08/2010
    نقاط : 1854
    السٌّمعَة : 4
    الاوسمه : وسام الابداع

    اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر Empty رد: اشهر جواسيس الموساد الذين عملو فى مصر

    مُساهمة من طرف SAD GIRL 18.09.10 1:10

    dgaet

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 11:25